كيف ندعم جهاز المناعة في الشتاء؟

مع دخولنا أشهر الشتاء، يبدو من المستحيل تجنب الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا. ومع ذلك، فإن بعض التغييرات الصغيرة التي يتم إجراؤها في النظام الغذائي تساعد على تقوية جهاز المناعة؛ قد يساهم في زيادة مقاومة الأمراض، أو على الأرجح، لمرض أكثر اعتدالًا وعملية تعافي أسرع. في هذه المقالة التي أعدها خبراء إيفلا، يمكنك الحصول على معلومات مفصلة حول أهمية التغذية في أشهر الشتاء وكذلك دور المكملات الغذائية في جهاز المناعة.

نظام غذائي متوازن. هناك العديد من العوامل مثل تناول كمية كافية من الفيتامينات والمعادن والبروتين والكالسيوم، والنشاط البدني، والنوم الكافي، والتغذية السليمة؛ يزيد من فرصة حماية الإنسان من الميكروبات الضارة. سواء كان الأمر يتعلق بمعالجة ظروف الشتاء القاسية أو الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي الشائعة في فصل الشتاء، فإن الاعتناء بنفسك أمر بالغ الأهمية. ومن أجل فهم أفضل لمسألة كيفية دعم الجهاز المناعي خلال أشهر الشتاء، فإن السؤال المتكرر "كيف يعمل الجهاز المناعي؟" قد يكون من الضروري الإجابة على السؤال.

كيف يعمل جهازك المناعي؟

الجهاز المناعي هو آلية دفاعية تحمي الجسم من العوامل الخارجية. يتعرف هذا النظام ويحاول تحييد المستضدات الخارجية مثل الفيروسات والبكتيريا والفطريات والأنسجة الغريبة والسموم من خلال خلايا الدم البيضاء. يقوى جهاز المناعة مع مرور الوقت مع التفاعلات البيئية، ويزيد من قدرته على التعرف على المستضدات ويحمي الصحة العامة.

يوفر الجهاز المناعي الفطري دفاعًا غير محدد ويحارب المستضدات التي تدخل الجسم باستخدام خلايا تسمى الخلايا القاتلة الطبيعية والخلايا البلعمية. يستهدف الجهاز المناعي التكيفي المستضدات التي يتعرف عليها عن طريق إنتاج أجسام مضادة محددة ضدها. تمنع الأجسام المضادة التي يتم تطويرها ضد مستضد معين الالتهابات المتكررة وتحافظ على فعالية الجهاز المناعي لسنوات أو مدى الحياة. فكيف تقوية جهاز المناعة؟

4 نصائح أساسية لدعم مناعتك هذا الشتاء

الشتاء هو الوقت الذي تشيع فيه فيروسات الجهاز التنفسي مثل الأنفلونزا، والفيروس المخلوي التنفسي، وكذلك أمراض مثل كوفيد-19. اتخاذ خطوات لتحسين الصحة العامة، بما في ذلك تقوية جهاز المناعة؛ يمكن أن يساعد في منع عدوى الجهاز التنفسي السيئة التي نخشاها جميعًا.

خلافًا للاعتقاد الشائع، لا يوجد دواء أو مكمل معجزة يمكنه تعزيز المناعة بما يكفي للبقاء بصحة جيدة طوال العام. في الواقع، نعم، سيكون أمراً رائعاً لو كان هناك منتج يمكننا جميعاً شراؤه لحماية أنفسنا من الأمراض في الشتاء. ومع ذلك، هناك بعض الأشياء التي يمكننا القيام بها لتقوية مناعتنا والتي تدعمها الأبحاث. إليك الأشياء التي يمكنك القيام بها لدعم جهاز المناعة:

1- تناول نظام غذائي متوازن

بشكل عام، اتباع نظام غذائي متوازن مهم لأداء صحي لجهاز المناعة. يعد تناول كميات مناسبة من بعض العناصر الغذائية أمرًا مهمًا لتقليل الالتهاب ودعم جهاز المناعة. يمكن أن يساعد الحفاظ على التوازن الصحيح بين الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والبروتين والدهون الصحية في هذه العملية.

تعتبر الفواكه والخضروات الملونة الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن مصادر مهمة للعناصر الغذائية لجهاز المناعة. تدعم هذه الأطعمة جهاز المناعة الفطري، الذي يلعب دوراً في الدفاع ضد المستضدات التي تدخل الجسم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للدهون الصحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو والسلمون أن يكون لها أيضًا تأثير إيجابي على جهاز المناعة. يمكن أن يساهم استهلاك الأطعمة الغنية بالألياف، وخاصة الحبوب الكاملة والبقوليات، في تقوية جهاز المناعة النوعي. إن تناول الأطعمة المخمرة، مثل الزبادي والمخلل الملفوف والكيمتشي والكفير، قد يدعم وظيفة المناعة عن طريق تحسين صحة الأمعاء. بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام الأعشاب والتوابل مثل الكركم والفلفل الأسود والثوم والزنجبيل والأطعمة مثل المكسرات والبذور وخاصة الجوز وبذور الكتان يمكن أن يقوي جهاز المناعة. الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة، مثل الشوكولاتة الداكنة والشاي الأخضر، يمكن أن تساهم أيضًا في تقوية جهاز المناعة. إن تضمين هذه العناصر الغذائية المتنوعة في نظام غذائي متوازن يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على الصحة العامة من خلال دعم جهاز المناعة.

2- الحصول على قسط كافٍ من النوم

يوصى عمومًا بأن يحصل البالغون على حوالي 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة، ولكن هذا قد يختلف من فرد لآخر. النوم بانتظام أقل من هذا المقدار قد يتسبب في تأثر الجهاز المناعي. النوم هو عملية تجديد وإصلاح مهمة للجسم. خلال هذا الوقت، يدافع الجهاز المناعي عن الجسم ضد الأمراض والالتهابات عن طريق إنتاج مواد وقائية مثل الأجسام المضادة والسيتوكينات. ومع ذلك، إذا لم تحصل على قسط كافٍ من النوم ليلاً، فقد يتم منع آليات الدفاع هذه من العمل بشكل صحيح. يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى إضعاف جهاز المناعة، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالأمراض. لذلك، يعد الحصول على نوم منتظم وكافي عاملاً مهمًا في الحفاظ على الصحة العامة ويمكن أن يساعد في الحفاظ على قوة جهاز المناعة.

3- ممارسة الرياضة

التمرين المعتدل هو وسيلة ممتازة لدعم جهاز المناعة. ممارسة الرياضة 5 أيام في الأسبوع، أو 150 دقيقة في الأسبوع إجمالاً، يمكن أن تدعم جهاز المناعة وتحافظ على الصحة العامة. يمكن أن تساعد تمارين القلب في نقل الأكسجين إلى الخلايا بشكل أكثر فعالية عن طريق زيادة الدورة الدموية في جميع أنحاء الجسم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لتدريب القوة أن يزيد من كتلة العضلات، ويسرع عملية التمثيل الغذائي ويدعم الأداء المنتظم لجهاز المناعة. هذا المزيج من التمارين يمكن أن يزيد من إنتاج الخلايا المناعية مثل الغلوبولين المناعي والسيتوكينات. وهذا قد يساهم في أن يصبح الجسم أكثر مقاومة للأمراض. ولذلك فإن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تساهم في عمل جهاز المناعة بشكل أكثر فعالية وقوة، ولكن يجب تجنب ممارسة التمارين الرياضية المفرطة ويجب استشارة الطبيب المختص قبل البدء في أي برنامج للتمارين الرياضية.

4- تقليل مستوى التوتر

يلعب تقليل التوتر دورًا مهمًا في الأداء السليم لجهاز المناعة. إن الحد من التوتر من خلال أساليب مثل التأمل واليوغا والمشي في الطبيعة والاستماع إلى الموسيقى والتدليك والعلاج العطري يمكن أن يريح الجسم ويساهم في نظام مناعة أكثر فعالية. إن الحد من التوتر واعتماد عادات نمط حياة صحية من خلال هذه الطرق البسيطة يمكن أن يساعد في تقوية جهاز المناعة وزيادة مقاومة الأمراض.

بالإضافة إلى ذلك، فإن اتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل الاهتمام بعادات النظافة اليومية وغسل اليدين بانتظام وتجنب لمس الوجه والابتعاد عن الحشود الكبيرة يمكن أن يساعد أيضًا في حماية جهاز المناعة. لذا، هل يجب استخدام المكملات الغذائية للمساهمة في الوظائف الطبيعية لجهاز المناعة خلال أشهر الشتاء؟

ما المكملات الغذائية التي يجب عليك استخدامها لدعم الجهاز المناعي في الشتاء؟

يعد الحفاظ على صحة الجهاز المناعي طوال العام، وكذلك خلال أشهر الشتاء القاسية، أمرًا أساسيًا للوقاية من العدوى والمرض. يعد اتخاذ خيارات نمط الحياة الصحي من خلال تناول الأطعمة المغذية والحصول على قسط كافٍ من النوم وممارسة الرياضة من أهم الطرق لتقوية جهاز المناعة. وقد أظهرت بعض الدراسات أيضًا أن المكملات الغذائية التي تحتوي على بعض الفيتامينات والمعادن والأعشاب ومواد أخرى قد تساعد في تحسين الاستجابة المناعية وربما الحماية من الأمراض. فيما يلي المكملات الغذائية المعروفة بقدرتها على دعم الوظائف الطبيعية لجهاز المناعة:

فيتامين د

فيتامين د هو عنصر غذائي قابل للذوبان في الدهون وهو أمر حيوي لصحة وعمل الجهاز المناعي. فهو يزيد من تأثيرات مكافحة مسببات الأمراض لخلايا الدم البيضاء، مثل الخلايا الوحيدة والبلاعم، والتي تعد جزءًا مهمًا من الدفاع المناعي. فهو يقلل الالتهاب عن طريق دعم الاستجابة المناعية. نقص هذا الفيتامين قد يزيد من خطر التهابات الجهاز التنفسي العلوي. هناك دراسات تظهر أن مكملات فيتامين د قد تقلل من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي. تبحث الأبحاث حول كوفيد-19 أيضًا في تأثيرات فيتامين د على جهاز المناعة. إذا كنت تفكر في استخدام مكملات فيتامين د، يمكنك إلقاء نظرة على منتجات مثل Vitabiotics Ultra Vitamin D Gummies و Ocean Vitamin D3 في مجموعة Evla وشراء المنتج على الفور بالشكل المناسب لك.

الزنك

الزنك مهم لوظائف الجهاز المناعي. فهو ضروري لتطور الخلايا المناعية وتواصلها؛ يلعب دورا هاما في الاستجابة الالتهابية. يمكن أن يؤثر نقص الزنك بشكل كبير على قدرة الجهاز المناعي على العمل بشكل صحيح. وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر العدوى والأمراض. قد تحمي مكملات الزنك من التهابات الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد وتقلل من مدة العدوى لدى المرضى بالفعل. إذا كنت تفكر في استخدام مكملات الزنك الغذائية، يمكنك إلقاء نظرة على المنتجات الموجودة في فئة الزنك في إيفلا.

فيتامين ج

يُعرف فيتامين C بأنه فيتامين يدعم وظيفة الخلايا المناعية ويحمي الفرد من الالتهابات. كما أن له خصائص مضادة للأكسدة ويحمي من الأضرار الناجمة عن الإجهاد التأكسدي. مكملات فيتامين C قد تقلل من مدة وشدة التهابات الجهاز التنفسي العلوي. بالإضافة إلى ذلك، تشير بعض الأبحاث المحدودة إلى أن العلاج بفيتامين C قد يساعد في تحسين الأعراض الناجمة عن الالتهابات الشديدة. وجدت مراجعة شاملة لـ 29 دراسة أجريت على 11306 شخصًا أن تناول ما متوسطه 1-2 جرام من مكملات فيتامين سي يوميًا يقلل من مدة نزلات البرد بنسبة 8% لدى البالغين و14% لدى الأطفال. إذا كنت تفكر في تناول مكملات فيتامين سي، يمكنك إلقاء نظرة على مجموعة فيتامين سي من إيفلا.

طريقة تقوية جهاز المناعة؛ اعتماد عادات نمط الحياة الصحية مثل التغذية السليمة والنوم الكافي وممارسة النشاط البدني بانتظام وعدم التدخين. تجدر الإشارة إلى أن المكملات الغذائية قد تساهم بشكل بسيط في وظائف المناعة الطبيعية، لكنها لا ينبغي أن تحل محل نمط الحياة الصحي. وعلى وجه الخصوص، لا تزال الأدلة العلمية على أن المكملات الغذائية تحمي من بعض الأمراض مثل كوفيد-19 غير متوفرة، ويجب استشارة أخصائي قبل استخدام أي مكملات غذائية.

تعليق

يتم فحص جميع التعليقات عن طريق الإشراف قبل نشرها